المراهقون والكوتشينغ: لماذا يحتاج أبناؤنا إلى دعم مختلف؟

المراهقة مرحلة مليئة بالأسئلة الصعبة: من أنا؟”، “ماذا أريد؟”، “لماذا لا يفهمني أحد؟. هنا يأتي دور الكوتش ليس كخبير يُعطي الأجوبة، بل كمرشد يساعد المراهق على اكتشاف إجاباته بنفسه.

كيف يدعم الكوتش المراهقين بشكل فعّال؟

  • بناء الثقة أولًا: المراهق يحتاج إلى مساحة آمنة دون أحكام. الكوتش يخلق هذه المساحة عبر الإصغاء الفعّال.
  • تعزيز الوعي الذاتي: بأسئلة مثل: ما الشعور الذي يختبئ وراء غضبك؟، يُساعد المراهق على فهم مشاعره بدلاً من كبتها.
  • تحويل التحديات إلى أهداف: مثل تحسين الأداء الدراسي أو تكوين الصداقات، بخطوات صغيرة ومُحفّزة.

علامات تدلّ على أن ابنك يحتاج كوتشينغ:

  • انخفاض الثقة بالنفس أو العزلة الاجتماعية.
  • صعوبة في اتخاذ القرارات البسيطة.
  • فقدان الشغف أو عدم الوضوح حول المستقبل.

الكوتشينغ للمراهقين ليس رفاهية، بل استثمار في جيلٍ قادر على مواجهة تعقيدات العصر بصلابة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top